بصراحة ... لم أعي جيداً ما هي المدونات .. ولا أعلم كيفية نشرها .. ولكني سأكتب بصدق ما يعبر عني ..
أحب أحياناً أن أكتب أشياءً خاصة .. كمناسبات اجتماعية .. استخلاص لحكمة .. أو قصة معبرة مررت بها أو مرت من حولي .. ولكني "أتلفها فور انتهائي منها"
حصل وأن جلست مسبقاً على كراسي الانتظار في احد المستشفيات الخاصة .. وكان الجالس إلى جانبي رجل وقور ودود .. بدأت المحادثة بيننا بالتأفف على نظام المستشفيات الحكومية والخاصة .. ولا نعلم اين المهرب في الوقت الذي انت محتاج فيه إلى العلاج والراحة .. وبعد بريهة صغيرة سألني عن عملي ..
فأجبته: أنا موظف إداري
فقال: انا صاحب ركن في جريدة "...." وقد كتبت مقالات كثيرة عن هذه الأشياء خاصة وعامة ..
فسألته: هل أنت موظف رسمي في الجريدة
فقال: لا ..
فقلت: وكيف أستطيع أن اكتب في احد الاركان؟.
فرد ضاحكاً: وهل تكتب؟
فقلت: أشعر بأني أستطيع الكتابة ولكني لم أجرب فعلاً .. لأني لا أملك الوقت الكافي لاستحلاب ذهني .. لكن لو كانت الكتابة ستنشر سأحاول .. ولم لا.
فقال: إذن جرب وأرسلها بالبريد إلى الجريدة.
فقلت: وهل ستكون باسمي حين تنشر؟
فقال: ربما؟!
فقلت: لن أجهد نفسي إذن .. أفضل أن أكون كسولاً على أن أكون مظلوماً.
فضحك .. والتفت كل إلى حال سبيله
لا أخفيكم .. قد جازفت وكتبت كثيراً بعدها .. ولكني فعلاً كنت خائفاً من أن تنشر كتاباتي باسم فلان.. فمن انا لأكون نداً لفلان في كتابة رأي أو قضية .. فقررت بعدها .. ان اتلف كتاباتي .. فور انتهائها .. وأصبحت أخيراً .... لا أكتب ..!
أحب أحياناً أن أكتب أشياءً خاصة .. كمناسبات اجتماعية .. استخلاص لحكمة .. أو قصة معبرة مررت بها أو مرت من حولي .. ولكني "أتلفها فور انتهائي منها"
حصل وأن جلست مسبقاً على كراسي الانتظار في احد المستشفيات الخاصة .. وكان الجالس إلى جانبي رجل وقور ودود .. بدأت المحادثة بيننا بالتأفف على نظام المستشفيات الحكومية والخاصة .. ولا نعلم اين المهرب في الوقت الذي انت محتاج فيه إلى العلاج والراحة .. وبعد بريهة صغيرة سألني عن عملي ..
فأجبته: أنا موظف إداري
فقال: انا صاحب ركن في جريدة "...." وقد كتبت مقالات كثيرة عن هذه الأشياء خاصة وعامة ..
فسألته: هل أنت موظف رسمي في الجريدة
فقال: لا ..
فقلت: وكيف أستطيع أن اكتب في احد الاركان؟.
فرد ضاحكاً: وهل تكتب؟
فقلت: أشعر بأني أستطيع الكتابة ولكني لم أجرب فعلاً .. لأني لا أملك الوقت الكافي لاستحلاب ذهني .. لكن لو كانت الكتابة ستنشر سأحاول .. ولم لا.
فقال: إذن جرب وأرسلها بالبريد إلى الجريدة.
فقلت: وهل ستكون باسمي حين تنشر؟
فقال: ربما؟!
فقلت: لن أجهد نفسي إذن .. أفضل أن أكون كسولاً على أن أكون مظلوماً.
فضحك .. والتفت كل إلى حال سبيله
لا أخفيكم .. قد جازفت وكتبت كثيراً بعدها .. ولكني فعلاً كنت خائفاً من أن تنشر كتاباتي باسم فلان.. فمن انا لأكون نداً لفلان في كتابة رأي أو قضية .. فقررت بعدها .. ان اتلف كتاباتي .. فور انتهائها .. وأصبحت أخيراً .... لا أكتب ..!
ان تكتب وتحفظ كتاباتك خير من ان تقف موقف العاجز الذي لا ينتج شيئاً! وان حصل وسُرقت مقالاتك ( فـ ما يضيع حق و وراه مطالب ).
ردحذفلم اكن ابداً موقف العاجز .. غير اني لست كاتباً بالأصل .. ولكني أحاول
ردحذفشاكر لك مرورك وتحفيزك اختي الكريمة :)
" أفضل أن أكون كسولاً على أن أكون مظلوماً."
ردحذفكلمة لطيفة وحكيمة.
غير أني لا أوافقك.
صحيح أنني سأمتعض لو أن أحدا نسب ماخطّه قلمي لنفسه..لكني تعلمت درس احتساب الأجر.
فلم أعد اهتم إن سرق أحدا مجهودي دام أن هذا المجهود قد كتبه الملك الموكل بحفظ أإعمالي باسمي.
ولطالما سينتشر بين الناس وسيستفيدون منه ولو بغير اسمي فالأجر عائد لي عائد لي لامحاله.
أظنك تقول الآن: عاشت عاشت المدونات .
وأنا ايضا رغم أنها تدويناتنا تحمل اسماءا مستعارة.
لكن أهم شيئ نفع الغير وكسب الخير.
دام حبر قلمك ساكباً الخير.
مرحبا بكي اختي الكريمة اروقة الروح
ردحذفهذه القصة قديمة .. احببت ان اكتبها .. انا نفسي لا اوافق على هذا الكلام .. ولو اني اعلم مسبقاً ان هناك من هم في نفس الوضع
ولكني لن اكتب شيئاً خالصاً .. إن كنت أعلم فعلاً انها قد تكون لغيري ..
وفي الاصل انا لست كاتباً .. فلم تكن صعبة ان لا احبذ الفكرة
تحياتي
دعني اخبرك بسر .....
ردحذفما قراته الان رائع فاسلوبك رائع جدا واختيارك للالفاظ كذلك
ولكن لما تتلف ما قد كتبته احتفظ به اذا لم تريد نشره
ولما توقفت عن الكتابة.....اتعلم انني لا اجيد الكتابة جيدا او بمعنى اصح ما اكتبه لا اعتبره جيدا.. ومع ذلك لن اتخلى عن الكتابة لانه تريحني قليلا....
اعتذر عن ردي في موضوع قديم ولكن قد شدني ما كتبته......
شكراً .. من حسن ذوقك ان راقتك تلك الكلمات ..
ردحذففعلاً .. لأن كتابات الناس تعبر عنها .. اهتم كثيراً لما اكتب .. فتخيلي ان تكتبي ولكن ليس باسمك .. (وفي نقاشي هنا مع الرجل سيكون احتمالي ان الكتابة لن تكون باسمي)
شاكر لك/ي مرورك